موضع آخر: هو الخيف، وهو إلى منى أقرب، وهو الأبطح وبطحاء مكة (?)، وقال غيره: هو اسم لما بين الجبلين إلى المقبرة. وقال ياقوت: هو غير المحصب، موضع رمي الجمار بمنى (?)، قالت عائشة: إنما نزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه كان أسمح لخروجه. وسيأتي (?).

زاد مسلم: وليس بسنة (?)، وفيه عن أبي رافع -وهو من أفراده-: لم يأمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أنزله حين خرج من منى، ولكن ضربت قبة فجاء فنزل، وكان علي ثقل النبي - صلى الله عليه وسلم - (?). وزعم ابن حبيب أن مالكًا كان يأمر بالتحصيب، ويستحبه (?). وقال أبو حنيفة: سنة (?)، وبه قال النخعي وطاوس وابن جبير (?). وقال ابن المنذر: كان ابن عمر يراه سنة، وقال نافع: حصب النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء بعده، أخرجه مسلم (?) [و] (?) كما قال مالك قال الشافعي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015