المشهور (?)، وحكى ابن قتيبة وغيره كسرها (?)، وجمعها دُنَا ككبرى وكُبَر وهي من دنوت لدنوها وسبقها الدار الآخرة، وينسب إليها دنيوي ودُنْييُّ، وقال الجوهري (?) وغيره: ودنياوي وقوله: "دُنْيَا" هو مقصور غير منون عَلَى المشهور، وهو الذي جاءت به الرواية، ويجوز في لغة غريبة تنوينها (?).
الوجه الحادي بعد الثلاثين:
في حقيقة الدنيا قولان للمتكلمين:
أحدهما: ما عَلَى الأرض مع الجو والهواء، (وأظهرهما) (?): كل المخلوقات من الجواهر والأعراض الموجودة قبل الدار الآخرة.
الوجه الثاني بعد الثلاثين:
المراد بالإصابة: الحصول، شَبَّهَ تحصيل الدنيا بإصابة العرض بالسهم بجامع حصول المقصود.