الشرح:

الحديث الأول من أفراده، والثاني أخرجه مسلم (?). وقال: أتى بدل: أرى، وقال: القبلة بدل: الطريق.

وقوله: باب قوله - عليه السلام -: "العقيق وادٍ مبارك"، لم يذكر حديثًا أنه قال، وإنما قيل له ذَلِكَ في المنام، نعم تلفظ به.

والعقيق -بفتح أوله وزنه فعيل- عقيقان، كما قال البكري عقيق بني عقيل على مقربة من عقيق المدينة الذي بقرب النقيع على ليلتين من المدينة.

وقال الخليل: العقيقان في ديار بني عامر بما يلي اليمن، وهما: عقيق (تمرة) (?)، وعقيق البياض، والرمل بينهما رمل الدبيل ورمل (يبرين) (?)، وسمي عقيق المدينة؛ لأنه عق في الحرة، وهما عقيقان،

وبها الأكبر، والأصغر، وبالأصغر بئر رومة، والأكبر فيه بئر عروة (?).

وسبب تسميته ما في "تاريخ أبي الفرج الأموي" (?): لما سار تبع من المدينة إلى اليمن انحدر في مكان العقيق فقال: هذا عقيق الأرض فسمي العقيق.

وقال ياقوت: العقيق عشرة مواضع وعقيقا المدينة أشهرها وأكثر ما ذكر في الأشعار فإياهما -والله أعلم- يعنون (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015