وأبعد من قال: إنه زبد البحر أو روث دابَّة. وهو أشهب وأزرق وأصفر وأسود، وفي "الحيوان" لأرسطو: الدابَّة التي تلقي العنبر من بطنها تشبه البقرة.

وجمعه عنابر على ما قال ابن جني، والعنبر (?): الزعفران وقيل: الورس، قاله ابن سيده (?)، وفي "الجامع" أحسب النون فيه زائدة، وذكره أكثرهم في الرباعي، والعرب تقوله بالباء والميم ومن أسمائه: الذكي، كما قاله المفضل، (الإبليم) (?) كما ذكره العسكري في "تلخيصه".

فائدة ثانية:

اللؤلؤ أصله: مطر الربيع يقع في الصدف، فأصله ماء ولا زكاة فيه، وقيل: إن الصدف حيوان يخلق الله فيه اللؤلؤ، والدر كباره.

وأما حديث أبي هريرة فأخرجه البخاري في سبعة مواضع: هنا والبيوع والكفالة والاستقراض والملازمة والشروط والاستئذان (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015