المسكين: هو المتعفف في بيته، لا يسأل الناس شيئًا حتَّى تصيبه الحاجة، اقرءوا إن شئتم: {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} (?).

وأما قول البخاري: وكم الغنى؟ أي: كم حده؟ وقد سلف فيه حديث عطاء. وروى ابن مسعود: يا رسول الله، ما الغنى؟ قال: "خمسون درهمًا" (?) وفي حديث أبي سعيد: "من سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف" (?).

وفي حديث سهل بن الحنظلية عند أبي داود: يا رسول الله، ما الغنى الذي لا ينبغي معه المسألة؟ قال: "قدر ما يغديه ويعشيه" وفي لفظ: "أن يكون له شبع يوم وليلة" (?).

وحديث عليًّ: ما ظهر غنًى يا رسول الله؟ قال: "عشاء ليلة" (?).

وسيأتي في الباب أيضًا إيضاح الخلاف فيه. وأما الآية الثانية وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015