ثم ذكر حديث أُمِّ سَلَمَةَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلِيَ أَجْرٌ أَنْ أُنْفِقَ عَلَى بَنِي أَبِي سَلَمَةَ؟ إِنَّمَا هُمْ بَنِيَّ. فَقَالَ: "أَنْفِقِي عَلَيْهِمْ، فَلَكِ أَجْرُ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ".
الشرح:
تعليق أبي سعيد سلف قريبًا في الزكاة على الأقارب (?).
وحديث زينب أخرجه مسلم (?)، وحديث أم سلمة أخرجه مسلم أيضًا (?)، وحديث زينب أخرجه النسائي بإدخال ابن أخي زينب امرأة عبد الله (?)، وهو وهم كما نبه عليه الترمذي ونقله في "علله" (?) عن البخاري، وأباهُ ابنُ القطان (?).
وذكر الإسماعيلي أن رواية إبراهيم، عن أبي عبيدة، عن زينب تصحح رواية من لم يدخل بين عمرو وزينب ابن أخيها، والمرأة التي وجدتها تسأل عن مثل ذَلِكَ اسمها زينب، وهي امرأة أبي مسعود الأنصاري. أخرجه النسائي (?)، وطَرَّقَهُ الدارقطني، وقد سلف فقهه قريبًا في باب: الزكاة على الأقارب، فراجعه (?).
وقولها: (فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم -) كذا هنا، وفي مسلم: فرآني النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وهو صحيح أيضًا (?)، وبخط الدمياطي أنه الوجه.