وحديث أبي هريرة: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ العَرَبِ، وفيه: والله لأُقَاتِلَنَّ مَنْ فرق بَيْنَ الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ .. الحديث.
الشرح:
الزكاةُ في اللغة: النَّماء والتطهير، وإن كان في الظاهر قد تنقص.
وحديث ابن عباس الأول سلف مسندًا في أول الكتاب وغيره (?).
وحديثه الثاني أخرجه مسلم، والأربعة (?)، وسيأتي في مواضع من
الكتاب (?). وعند مسلم عن أبي معبد، عن ابن عباس، عن معاذ قَالَ: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. جعله من مسند معاذ (?).
وفي "الإكليل" للحاكم أن بعثه وبعث أبي موسى عند انصرافه من تبوك سنة تسع، وفي "الطبقات" مثله، وأنه في ربيع الآخر (?).
وزعم ابن الحذاء أن هذا كان في هذا الشهر سنة عشر. وقدم في خلافة أبي بكر في الحجة التي حج فيها عمر، وكذا ذكره سيف في "الردة"، وبعثه قاضيًا كما قَالَ أبو عمر (?). وقال العسكري: واليًا.