الناس مؤمنهم وكافرهم، وقد أسلفنا أن هذا القول هو المختار.
وقال ابن بطال: إنه أصح ما في الباب من طريق الآثار وصحيح الاعتبار (?).
والكلوب في الحديث -ويقال: الكلَّاب-: المنشال وهي: حديدة ينشل بها اللحم من القدر، قاله الجوهري (?). وعبارة ابن بطال: هو خشبة في رأسها عقافة (?).
وقوله: ("تدهدَهَ") أي: تدحرج. والفِهْر: الحجر ملء الكف.
والصخرة: الحجر العظيمة. قال يعقوب، تسكن الخاء وتفتح.
وقوله: ("فَانْطَلَقْتُ إِلَي ثَقْبِ مِثْلِ التَّنُّورِ") هو بإسكان القاف، أي: فتح. وضبطه بعضهم هنا بفتحها، وأنكره بعض أهل اللغة.
وقوله: ("فإذا فترت ارْتَفَعُوا") كذا وقع في رواية الشيخ أبي الحسن: "فترت" ولأبي ذر "أفترت"، وصوابه كما قَالَ ابن التين: قترت -بالقاف- ومعناه: ارتفعت. أي: لهبت وارتفع فوارها؛ لأن القتر: الغبار. قَالَ الجوهري: قَتَر اللحم يقتِر -بالكسر- إذا ارتفع قُتاره، وقتِر بالكسر لغة فيه (?)، وأما فترت -بالفاء- فما علمت له وجهًا؛ لأن بعده: "فَإِذَا خَمَدَتْ رَجَعُوا" ومعنى خمدت وفترت -بالفاء- واحد. وأما "أفترت" فذكره الهروي وقال: هو مثل فترت.
وقوله: ("حَتَّى كاد يخرجوا") هو منصوب بتقدير أن، وقد روي بإثباتها.