مدة التخفيف عنهما، وهي شجرة طيبة كما سماها الله، وهي شجرة شبهها النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمؤمن، كما سلف في كتاب العلم (?).

وقيل: إنها خلقت من فضلة طينة آدم، وإنما فعل بريدة ما سلف اتباعًا لفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القبرين وتبركًا بفعله ورجاء أن يخفف عنه (?)، والمراد بعبد الرحمن: ابن أبي بكر كما بينه عبد الحق في "جمعه".

والفسطاط: المضرب. قاله أبو حاتم. وقال الجوهري: بيت من شعر (?). وقال المطرزي: خيمة عظيمة. وفي "الباهر" هو: مضرب السلطان الكبير، وهو السرادق أيضًا. وقال الزمخشري: هو ضرب من الأبنية في السفر دون السرادق (?). وقال صاحب "المطالع": هو الخباء ونحوه.

وفي أثر خارجة دلالة على رفع القبور عن الأرض وتطويلها؛ لتعرف من غير قصد مباهاة، ذكره الداودي. ويستنثى قبر المسلم ببلاد الكفار فيخفي صيانة عنهم.

وقوله عن خارجة: (عن عمه يزيد) خارجة بن زيد بن ثابت، لم يدرك عمه يزيد بن ثابت. مات خارجة سنة مائة (?) عن سبعين سنة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015