وقال الخطابي: اختلف السلف في أمره بعد كبره أي: هل هو الدجال أم لا؟ فروي عنه أنه تاب من ذلك القول، ومات بالمدينة، وأنهم لما أرادوا الصلاة عليه كشفوا عن وجهه حَتَّى رآه الناس، وقيل

لهم أشهدوا (?).

وكان ابن عمر (?) وجابر (?) يحلفان أنه الدجال، وكذا أبو ذر (?).

فقيل لجابر: إنه أسلم قَالَ: وإن أسلم. فقيل: إنه دخل مكة وكان بالمدينة فقال: وإن دخل. قيل له: فإنه قد مات. قَالَ: وإن مات (?).

لكن في أبي داود عن جابر قَالَ: فقدنا ابن صياد يوم الحرة (?)، وهو رد لمن قَالَ مات بالمدينة. وفي "مسلم": حلف عمر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه الدجال، فلم ينكره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015