مرسلًا (?)؛ لأن الحكم للاتصال عند الجمهور؛ لأنها زيادة من ثقة فقبلت (?).

قُلْتُ: عنه سبعة أجوبة:

أحدها: أن هذا الحديث ليس على شرطه في قرة السالف.

ثانيها: على تقدير تسليم صحته على شرطه أن المراد بالحمد الذكر لأمرين:

أحدهما: أنه قَدْ روي "بذِكْر الله" بدل "حمد الله" كما سلف.

ثانيهما: تعذر استعماله؛ لأن التحميد إنْ قُدّم عَلَى التسمية خولف فيه العادة، وإن ذكر بعدها لم يقع به البداءة، فثبت بهذين الأمرين أن المراد به الذكر، وقد بدأ به لإتيانه بالبسملة أولًا، فالحمد: الثناء عَلَى الله تعالى، وقد أثنى البخارى عليه بإتيانه بالتسمية أولًا، وهي من أبلغ الثناء، ولأنها أفضل آي القرآن -كما قَالَه الروياني (?) في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015