فالتقوا مع هرقل على القرية المذكورة في جموعه. يقال: مائة ألف غير من انضم إليهم من المستنفرة، فقتل هؤلاء، ثم اتفق المسلمون على خالد ففتح الله له فقتلهم، وقدم البشير إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان - صلى الله عليه وسلم - أخبرهم بذلك قبل قدومه. وكان هؤلاء الثلاثة من أحب الناس إليه.
قَالَ لجعفر: "أشبهت خلقي وخلقي" (?) وقال أخرى: "لا أدري أفرح بقدوم جعفر أو بفتح خيبر" (?).
وقال لزيد: "أنت أخونا ومولانا" (?) "وإنه لمن أحب الناس إليَّ ولقد كان خليقًا للإمارة" (?)، وكان ابن رواحة أحد النقباء واحد شعراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذين يدافعون عنه. وقال فيه: "أن أخًا لكم لا يقول الرفث" (?).
وقوله: (صائر). قيل: صوابه: صير -بكسر أوله وإسكان ثانيه- أي: شقه -بفتح الشين- وهو الموضع الذي ينظر منه كالكوة (?)،