واحتساب أجرها على الله وتفويض الأمور كلها إليه. فقَالَ تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ} إلى قوله: {المُهْتَدُونَ} [البقرة: 156، 157] فحق على كل مسلم مؤمن أن لا يحزن على ما فات، وأن يحمل نفسه على الصبر إلى الممات، لينال أرفع الدرجات، وهي الصلاة والرحمة والهدى، فهي هداية لمن اهتدى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015