مثناة فوق، وقال صاحب "المطالع": وهو عند أكثر الرواة أي: بما سَنَّه واعتاده، إذ كان من العرب من يأمر بذلك أهله قَالَ شاعرهم:
إذا من فابكيني بما أنا أهله ... وشقي عليَّ الجيب يا ابنة معبد
وهو الذي تأوله البخاري، وهو أحد التأويلات في الحديث، ولبعضهم بالباء الموحدة المكررة أي: من أجله. وذكر عن محمد بن ناصر السلامي أن الأول تصحيف والصواب الثاني، وأي سُنة للميت؟
وأما حديث: ("كلكم راعٍ") فسيأتي مسندًا من حديث ابن عمر (?).
وأما قول عائشة في: (فإذا لم يكن النوح من سنته) فيأتي في الباب مسندًا.
وأما حديث: "لا تقتل نفس ظلمًا". يأتي مسندًا في الديات من حديث ابن مسعود (?).
وأما حديث أسامة فأخرجه مسلم (?).
وقول البخاري: (حَدَّثنَا عبدان) ومحمد: هو ابن مقاتل، ويأتي في الطب أيضًا والنذور والتوحيد (?)، وأخرجه أيضًا أبو داود والنسائي وابن ماجه (?).