أبيه فيقفُ عليه ويدعو له (?). وكانت عائشةُ تزور قبرَ أخيها عبد الرحمن وقبره بمكةَ (?)، ذكره أجمع عبد الرزاق.

وقال ابن حبيب: لا بأس بزيارة القبور والجلوس إليها والسلام عليها عند المرورِ بها، وقد فعل ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وسُئل مالك عن زيارتها فقال: قد كان نهي عنه ثم أذِن فيه، فلو فعل ذلك إنسان ولم يقل إلا خيرا لم أرَ بذلك بأسا (?). وروي عنه أنه كان يُضعفُ زيارتها (?)، وقوله الذي تُضعِّفهُ الآثارُ. وعملُ السلف أولى بالصواب.

وحمل بعضهم حديث لعن زوَّارات القبور (?) على مَنْ يُكثر منها؛ لأن زوَّارات للمبالغة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015