حاله في تخريجي لأحاديمث الرافعي، ولو ثبت لحمل عَلَى الاستحباب (?).

قال مالك في "العتبية": أدركت الناس عَلَى أن غاسل الميت يغتسل واستحبه ابن القاسم وأشهب.

وقال ابن حبيب: لا غسل عليه ولا وضوء (?).

وللشا فعي قولان: الجديد: هذا والقديم: الوجوب (?). وبالغسل قال ابن المسيب وابن سيرين والزهري كما حكاه ابن المنذر.

وقال الخطابي: لا اعلم أحدًا قال بوجوب الغسل منه (?).

وأوجب أحمد وإسحاق الوضوء منه (?).

قلت: وبعدمه قال ابن مسعود وسعد وابن عمر وابن عباس وجابر (?)، ومن التابعين: القاسم وسالم والنخعي والحسن (?)، وهو قول المذاهب الثلاثة خلا مالكًا، قال ابن القاسم: روي عنه الغسل قال: وعليه أدركت الناس (?). قال: ولم أره يأخذ بحديث أسماء بنت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015