رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى سمعت وقع الكرازين (?) (?). قال الهروي: هي الفئوس (?) وقيل: تريد وقع المساحي تحث التراب عليه - صلى الله عليه وسلم -. ويحتمل أن يكون عمر ظن أن أجله - عليه السلام - لم يأت، وأن الله منّ على العباد بطول حياته. ويحتمل أن يكون أنسي قوله: {إِنَّكَ مَيِّتٌ} [الزمر: 30] وقوله: {وَمَا مُحَمَّدٌ} إلى {أَفَإِنْ مَاتَ} [آل عمران: 144] وكان يقول مع ذلك: ذهب محمد لميعاد ربه كما ذهب موسى لمناجاة ربه، وكان في ذلك ردع للمنافقين واليهود حتى اجتمع الناس. وأما أبو بكر فرأى إظهار الأمر تجلدًا، ولما تلى الآية كانت تعزيًا وتصبرًا.

وأما حديث أم العلاء ففيه أنه لا يقطع لأحد من أهل القبلة بجنة ولا نار، ولكن يرجى للمحسن ويخاف على المسيء.

وقوله: "والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي" فيحتمل أن يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015