البدعة. وقال مرة: ما ابتدع المسلمون بدعة أفضل منها (?).
وقال أنس: صلاته يوم الفتح كان سنة الفتح، لا سنة الضحى. ولما فتح خالد بن الوليد الحيرة صلى صلاة الفتح ثماني ركعات لم يسلم فيهن، ثم انصرف. وهذا تأويل لا يدفع صلاة الضحى لتواتر الروايات بها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفعل السلف بعده.
وذهب قوم من السلف أنها تصلى في بعض الأيام دون بعض، واحتجوا بحديث عائشة: لا إلا أن يجيء من مغيبه (?).
وروى عطية عن أبي سعيد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الضحى حَتَّى نقول: لا يدعها. ويدعها حَتَّى نقول: لا يصليها (?). وكان ابن عباس يصليها يومًا، ويدعها عشرة أيام (?). وكان ابن عمر لا يصليها، فإذا