وكذا قَالَ - صلى الله عليه وسلم - للذين صلوا خلفه قيامًا وهو جالس: "إنما جعل الإِمام ليؤتم به .. " إلى آخره (?)، فينبغي أن يكون ما خالف الإمام من أمر الصلاة وغيرها بما لا ينبغي.
وفيه: أن السواك من السنن ولا شك فيه، وهو من الفطرة، واستحبابه عند القيام من النوم، وقد سبق في موضعه، والاختلاف في الشوص، قَالَ الحربي: يستاك عرضا وهو قول أكثر أهل اللغة.