وحقيقة التهجد عندنا أن يصلي من الليل شيئًا وإن قل.
وهل يسمى الوتر تهجدًا، أو هو غيره؟ اضطرب عندنا فيه. وفي "الأم" للشافعي أنه يسمى تهجدًا (?).
وقوله: {نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء: 79] تعني: فضلًا لك عن فرائضك. وقال قتادة: تطوعًا وفضيلة (?).