ولد ليلة قُتِلَ عليّ، وكان أجمل قرشي في الدنيا. وقال علي بن أبي حملة (?): كان يسجد كل يوم ألف سجدة، ورأيته آدم جسيمًا بين عينيه أثر السجود، مات سنة ثماني عشرة ومائة، وقيل: سنة إحدى عشرة ومائة بالبلقاء (?).
وأثر ابن عمر كأنه يريد ما أخرجه ابن أبي شيبة، عن عاصم بن عبيد الله قَالَ: رأيت ابن عمر يهرول إلى المسجد في كسوف، ومعه نعلاه يعني: لأجل الجماعة (?).
وأما الحديث فأخرجه في بدء الخلق (?) والنكاح (?)، وأخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي أيضًا (?). ووقع في بعض نسخ أبي داود، عن عطاء، عن أبي هريرة، وهو وهم كما نبه عليه ابن عساكر.
إذا تقرر ذلك؛ فالكلام عليه من أوجه:
أحدها:
قوله: (انخسفت الشمس) كذا هنا، وفي مسلم: (انكسفت)، وهنا: "لا يخسفان"، وفي مسلم: "ينكسفان".