رواه هشام بن عروة عن أبيه. وقال هشام: أمرهم بما كان يأمر أهله، ورأى أن ذلك حق. وكره العلماء كلام الناس والإمام يخطب، روي ذلك عن عطاء والحسن والنخعي (?)، وقال مالك: لينصت للخطبة وليستقبل، وليس من تكلم في ذلك كمن تكلم في خطبة الجمعة (?).
وقال شعبة: كلمني الحكم بن عتيبة يوم عيد والإمام يخطب (?).
وقوله: (إن عندي عناقًا جذعة خير من شاتي لحم) يريد: لسمنها.
وقوله: ("فليذبح باسم الله") يحتمل أن يريد: من تأخر ذبحه شيئًا بعد الصلاة فليذبح، ويحتمل أن يأمر من لم يضح أن يضحي فيؤكد أمر الأضحية.
واختلفت عبارات المالكية في التسمية، فقال ابن الجلاب: هي شرط في صحة الذكاة همن تركها ناسيًا أكلت (?). وقال القاضي أبو محمد: هي سنَّة. وقال غيره: هي واجبة مع الذكر ساقطة مع النسيان.
قَالَ في "المدونة": من تركها عمدًا لم تؤكل (?). وقال أشهب: إن تركها جهلًا أُكلت، أو استخفافًا فلا (?). يريد أن الجاهل كالناسي.