وقوله: ({وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ}) يحتمل أن يكون الجميع، ويحتمل أن يكون لمن لم يصل.
الحادي عشر: الخلاف في صلاة الخوف في ثلاثة مواضع في جواز فعلها الآن، وهل تفعل في الحضر؟ وفي صفتها. وقد عرفت ذلك، وانفرد ابن الماجشون فمنعها في الحضر (?)؛ تمسكًا بظاهر: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ} [النساء: 101].
الثاني عشر: قوله في الحديث: (فوازينا العدو). أي: حاذيناهم.
وفي "الصحاح": وقد آزَيْتُهُ إذا حاذيته، ولا تقل: وازَيته (?). وأقره ابن التين في "شرحه".