وقال أبو عمر: المروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك ستة أوجه. وقال غيره: صح منه سبعة. وذكر ابن القصار أنه صلاها في عشرة مواطن، وصححها بعضهم في ثلاث فقط.
وقال ابن حزم: هو غير بين أربعة عشر وجهًا، كلها صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعبارته: من حضره خوفٌ من عدو ظالمٍ كافرٍ أو باغٍ من المسلمين أو من سيل أو من نار أو وحشٍ أو سبع أو غير ذلك، وهم في ثلاثة فصاعدًا فأميرهم مخيَّر بين أربعة عشر وجهًا كلها صحت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).
قَالَ ابن القطان: لم يذكر البخاري في أبواب صلاة الخوف غير حديث ابن عمر هذا، وليس كذلك لما ستعلمه، أحد الأحاديث حديث سهل بن أبي حثمة أخرجه البخاري في المغازي (?) ومسلم والأربعة (?). وكان ابن ثمان حين قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - أو خمس عشرة والإشكال على هذا.
ثانيها: حديث جابر (?) أخرجه البخاري تعليقًا (?).
ثالثها: حديث ابن عباس أخرجه البخاري والنسائي (?).
رابعها: حديث أبي عياش الرزقي، أخرجه أبو داود والنسائي