بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عُدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة" قَالَ: وقد روت عائشة مرفوعًا: "من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بني الله له بيتًا في الجنة" (?).
وقوله: ("وبعد العشاء ركعتين") وفي البخاري معلقًا كما سيأتي في بابه عن ابن عمر "بعد العشاء في أهله" (?)، ولأبي داود عن عائشة: ما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العشاء قط فدخل عليَّ الأولى أربع ركعات أو ست ركعات (?).
وعن ابن عباس قَالَ: بت عند خالتي ميمونة، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العشاء ثم جاء إلى منزله فصلى أربع ركعات، ثم نام .. الحديث (?).
وفي البيهقي من حديث ابن عباس مرفوعًا: "من صلى أربع ركعات خلف العشاء الآخرة، قرأ في الركعتين الأوليين: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ (1)} و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (1)} وفي الأخيرتين {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ} و {الم (1) تَنْزِيلُ} السجدة كتب له كأربع ركعات ليلة القدر" قَالَ البيهقي: تفرد به ابن فروخ المصري، والمشهور ما رواه عن يثيع عن كعب قَالَ: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى العشاء الآخرة وصلى بعدها أربع ركعات، فأتم ركوعهن وسجودهن، يعلم ما يقترئ فيهن،