ممنوع؛ لأن بذلك يفوت مقصود الخطبة، وهما لا يفوتان، ويسيره إن اختص به كالحمد للعطاس والتعوذ عند ذكر النار فخفيف.
قَالَ أشهب: الإنصات أحب إليَّ منه، فإن فعل فسرًّا (?)، وإن لم يختص به كالتشميت فهو ممنوع منه عند ابن المسيب (?) ومالك (?).
ورخص فيه وفي رد السلام الحسنُ والنخعي والشعبي والحكم وحماد (?) وإسحاق، دليل الأول أن الاشتغال به يفوت الإنصات؛ ولذلك لا يجهر العاطس؛ لأن فيه استدعاء من يشمته، ذكره كله ابن التين.