وقوله: ("أَمَّا المُؤْمِنُ") أو"المُوقِنُ" الأظهر كما قَالَ ابن التين أنه المؤمن؛ لقوله: "قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ إِنْ كنْتَ لَتُؤْمِنُ بِهِ" ولقوله: "فَأَجَبْنَا" ولم يقل: فأيقنا. والنوم هنا: هو العود إلى ما كان عليه، ووصفه به وإن كان مؤمنًا لما يناله من الراحة.
وقوله: ("فأوعيته") (?) قَالَ الدمياطي في حاشية "الصحيح" بخطه ومنه نقلت الوجه: وعيته قَالَ تعالى: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [الحاقة: 12] يقال: وعيت العلم، وأوعيت المتاع.
وقوله: (أُتِيَ بِمَالٍ أَوْ بسَبْىٍ). وفي بعض النسخ: أو بشيء، وهو ما في "المستخرج" لَأبي نعيم، وفي كتاب الإسماعيلي: أتي بمالٍ من البحرين.
وقوله: (أَنَّ الَّذِينَ تَرَكَ). كذا بخط الدمياطي، وقال شيخنا قطب الدين: الذي في أجل روايتنا: (أن الذي ترك)، ونسخة: (أن الذين ترك).
وقوله: (عتبوا) أي: وجدوا في أنفسهم كراهية لذلك.
وقوله: ("لِمَا أَرَى فِي قُلُوبِهِمْ") هذا من نظر القلب لا من نظر العين.
و (الجزع) ضد الصبر، وهو شدة القلق، وقيل: القول السيء.
و (الهلع) شدة الجزع.