لذلك فاجتمعنا فيه لها بفرض الله، وهو قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ} الآية [الجمعة: 9]، وهذا يصلح أن يكون مناسبة الباب للحديث.

وفي قوله: "أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا" دلالة لمذهب أهل السنة أن الهدى والإضلال، والخير والشر كله بإرادة الله تعالى، وهو فعله خلافًا للمعتزلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015