وهو إبراهيم بن إسماعيل. قَالَ البخاري (?): وإسماعيل بن إبراهيم أصح.
وليث بن أبي سليم، وأخرجه البيهقي من طرقٍ إليه (?).
ونقل عن البخاري أنه قَالَ: الليث يضطرب فيه، وطرقه الدارقطني في "علله"، ثمَّ قَالَ: ولا يصح، والاضطراب من ليث بن أبي سليم (?).
ونقل المزي في "تهذيبه" عن البخاري أن الحديث لم يثبت ولم يصح إسناده (?).
ثمَّ ساق البخاري حديث الزهري عن هند بنت (?) الحارث عن أم سلمة.
أنه - عليه السلام -كَانَ إِذَا سَلَّمَ يَمْكُثُ فِي مَكَانِهِ يَسِيرًا ... الحديث.
وقد سلف في باب التسليم (?).
ثم قَالَ: وَقَالَ ابن أَبِي مَرْيَمَ: أنبا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ: أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبيعَةَ، أَنَّ ابن شِهَاب كَتَبَ إِلَيْهِ: حَدَّثَتْنِي هِنْدُ بِنْتُ الحَارِثِ الفِرَاسِيَّةُ، عَنْ أُمَّ سَلَمَةَ -زَوْجِ النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم -، وَكَانَتْ مِنْ صواحبها- وَقَالَ ابن وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابن شِهَابٍ: أَخْبَرَتْنِي هِنْدُ الفِرَاسِيَّةُ. وهذا أسنده النسائي، عن محمد بن مسلمة، عن ابن وهب (?).