وقال في الثاني: حَدَّثَنَا أبو المثنى، حَدَّثَنِي أبي، عن شعبة، حَدَّثَنِي الحكم بن عتيبة (?).
و (سفيان) السالف هو: الثوري. كما قاله خلف والبيهقي، ولابن خزيمة: لا إله إلا الله. ثلاث مرات (?).
وفي الباب حديث ابن الزبير في مسلم (?)، وغير ذَلِكَ مما محله "عمل اليوم والليلة" للنسائي (?)، وأبي نعيم (?)، وغيرهما (?).
و (دُبُر): بضم الدال والباء، وتسكن.
و (الجد): بفتح الجيم عَلَى الأشهر: الغنئ والحظ، وحكي الكسر فيهما، أي: الاجتهاد في الدنيا.
و (منك): عَلَى بابها، بمعنى: البدل، ولا بمعنى: عندك، كما في "الصحاح"، المعنى: لا ينفع ذا المال ماله إن أنت أردته بسوء، وقد أوضحت الكلام عليه في "شرح العمدة"، فليراجع منه أيضًا (?).