وإن كانت مثل زبد البحر" (?). وفي أفراده من حديث كعب بن عجرة مرفوعًا: "معقبات لا يخيب قائلهن -أو فاعلهن- دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة" (?).

قَالَ الدارقطني: ورواه منصور وشعبة عن الحكم موقوفًا، وهو الصواب، فلعل لأجل ذا لم يخرجه البخاري.

وفي "جامع الترمذي" -وقال: حسن صحيح- من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعًا: "خصلتان -أو خلتان- لا يحافظ عليهما رجل مسلم إلا دخل الجنة، وهما يسير. ومن يعمل بهما قليل". قالوا: وما هما يا رسول الله؟ قَالَ: "أن يحمد الله ويسبحه ويكبره في كل صلاة عشرًا عشرًا" (?).

وفي "صحيح ابن حبان" (?) من حديث ابن عمر أن رجلًا رأى فيما يرى النائم: أي شيء أمركم نبيكم؟ قَالَ: أمرنا أن نسبح ثلاثًا وثلاثين .. الحديث، فقال: سبحوا خمسًا وعشرين، واحمدوا خمسًا وعشرين، وكبروا خمسًا وعشرين، وهللوا خمسًا وعشرين، فتلك مائة؛ فلما أصبح ذكر ذَلِكَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "افعلوا كما قَالَ الأنصاري".

وأخرجه ابن خزيمة والحاكم وقال: صحيح الإسناد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015