به، وما هو من الشأن (?)، وأجاز ذَلِكَ كله الكوفيون (?)، وروي ذَلِكَ عن الربيع بن خثيم، والنخعي، وعطاء (?)، زاد ابن حزم: وعمر بن الخطاب، وطاوس (?). وقال عطاء: كل سورة حظها من الركوع والسجود. وروي عن ابن عمر أنه قَالَ: إن الله فصَّل القرآن؛ لتُعطى كل سورة حظها من الركوع والسجود، ولو شاء لأنزله جملة واحدة (?).

والقول الأول أشبه بالصواب لحديث ابن مسعود الآتي (?).

وقد قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الصلاة طول القنوت" (?) أي: القيام، وهو حجة عَلَى من خالف ذَلِكَ، ودليل واضح أن الأفضل من الصلوات ما أطلت فيه القراءة، ولا يكون ذَلِكَ إلا بالجمع بين السور الكثيرة في ركعة، وقد فعل ذَلِكَ الصحابة والتابعون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015