تأخير السجود حتى يسلم لئلا يهوش على الناس (?).
قلت: فيه نظر؛ لأن في "سنن أبي داود" من حديث ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سجد في صلاة الظهر ثم قام فركع، فرأينا أتى قرأ {تَنْزِيلٌ} السجدة (?).
ورواه الحاكم في "مستدركه" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. قال: وهو سنة صحيحة (عزيزة) (?) أن الإمام يسجد فيما يسر بالقراءة مثل سجوده فيما يعلن (?).