أما في حديث البراء فهو ظاهر فيه.

وأما حديث أبي هريرة فلأنه سجد بها خلفه وذلك مقتضٍ أنه سمعها منه، والإجماع قائم على ذلك.

وموضع السجدة في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)}. {لَا يَسْجُدُونَ} وأغرب من قال: إنه آخر السورة.

و (العتمة): المراد بها العشاء، وإن سلف النهي في تسميتها بذلك لما فيه.

وسجود أبي هريرة خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يلزم منه أن يكون في صلاة؛ لاحتمال سماعه لها منه خارجها.

وقوله في حديث البراء: في إحدى الركعتين. جاء في النسائي أنها الأولى (?).

وتأسى عمر -رضي الله عنه - بقراءته لها في إحداهما (?).

وقوله: (أو قراءة)، الظاهر أن (أو) بمعنى الواو؛ واستدل بذلك من لا يرى توقيتًا بالقراءة فيها بل بحسب الحال.

وعن مالك: يقرأ فيها بالحاقة ونحوها (?).

وعندنا وعند أشهب: بأوساط المفصل (?).

وهو قول عمر بن عبد العزيز، وفيه حديث عن أبي هريرة مرفوعًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015