والإجماع قائم على العمل بمقتضى الحديث، وأنه يكره رفع بصره إلى السماء (?).

وقال شريح لرجل رآه رفع بصره ويده إلى السماء: اكفف يدك واخفض بصرك فإنك لن تراه ولن تناله (?).

واختلفوا في رفعه في الدعاء خارج الصلاة، كما قال القاضي: فكرهه شريح كما ذكرناه وآخرون (?).

وذكر الطبري عن إبراهيم التيمي أنه قال: كان يكره أن يرفع الرجل بصره إلى السماء في الدعاء. يعني: في غير الصلاة (?).

وجوزه الأكثرون وقالوا: إن السماء قبلة الدعاء كما أن الكعبة قبلة الصلاة (?) فلا ينكر رفع البصر إليها كما لا يكره رفع اليد. قال تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015