رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)} لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها (?).
وعن الأوزاعي، عن إسحاق بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك يذكر ذلك، وليس للأوزاعي، عن قتادة، عن أنس في الصحيح غير هذا (?)، وحديث شيبان أخرجه النسائي بلفظ: يجهر (?).
قال البيهقي عقب حديث: كانوا يستفتحون القراءة بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ} هذا اللفظ أولى أن يكون محفوظًا، فقد رواه أصحاب قتادة عن قتادة بهذا اللفظ، منهم: حميد الطويل وأيوب السختياني وهشام الدستوائي وسعيد بن أبي عروبة وأبان بن يزيد العطار وحماد بن سلمة وغيرهم، وقال: قال الدارقطني وهو المحفوظ عن قتادة وغيره عن أنس (?).
وأما حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس فأخرجه مسلم كما سلف (?). وحديث منصور، عن أنس أخرجه النسائي وقال: فلم يسمعنا قراءتها (?).
وحديث أيوب ذكره الدارقطني كما سلف، وحديث أبي نعامة أخرجه البيهقي بلفظ: لا يقرءون. بمعنى: لا يجهرون بها. وفي لفظ: لا يقرءون. فقط (?).