وحكي عن أحمد أيضًا (?) وقال ابن المنذر: في غير "الإشراف" وأظنه في "الأوسط": لم يثبت في ذلك شيء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو مخير بينهما (?).
وقال الترمذي: كل ذلك واسع عندهم (?).
فعلى الأول: يضع كف يمينه على يساره قابضًا كوعها وبعض رسغها: وهو المفصل وساعدها.
قال القفال: ويتخير بين بسط أصابع يمينه في عرض المفصل وبين نشرها في صوب الساعد. وقيل: يضع كفه اليمنى على زراعه الأيسر (?)، قاله بعض الحنفية، والأصح عندنا أنه يحط يديه بعد التكبير تحت صدره. وقيل: يرسلهما ثم يستأنف فعلهما إلى تحت صدره.
وعند محمَّد بن الحسن: يضعهما بعد الثناء (?). وقال الصفار: يرسلهما إلى أن يفرغ من الثناء والتسبيح.
قال الشافعي في "الأم": والقصد من وضع اليمين على اليسار: تسكين يديه فإن أرسلهما ولم يعبث فلا بأس (?).
وادعى المتولي أن ظاهر المذهب أن إرسالهما مكروه.