ترك الرفع عنده (?). ويستدل له بأحاديث معلولة، وقد ذكرتها بعللها موضحة في تخريجي لأحاديث الرافعي، فسارع إليه فلا نطول بها فإنها تزيد على كراسة (?).
قال البخاري في كتابه "رفع اليدين في الصلاة" بعد أن أخرجه من طريق على وكذلك روي عن [سبعة] (?) عشر نفرًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم كانوا يرفعون أيديهم عند الركوع، وعدد أكثرهم (?).
وزاد البيهقي: جماعات (?). وذكر ابن الأثير في "شرحه" أن ذلك روي عن أكثر من عشرين نفرًا، وزاد فيهم: الخدري (?).
قال الحاكم: ومن جملتهم العشرة المشهود لهم بالجنة (?).
وقال القاضي أبو الطيب: قال أبو علي: روى الرفع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نيف وثلاثون من الصحابة.
قلت: وأما حديث "مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شُمْسٍ، اسكنوا في الصلاة" (?) فالمراد بالرفع هنا: رفعهم أيديهم عند