بشيء (?).
واختلفوا في الأنين والتأوه. قال ابن المبارك: إذا كان غالبًا فلا بأس به. وعند أبي حنيفة: إذا ارتفع تأوهه أو بكاؤه، فإن كان من ذكر الجنة والنار لم يقطعها، وإن كان من وجع أو مصيبة قطعها (?).
وعن الشافعي وأبي ثور: لا بأس به إلا أن يكون كلامًا مفهومًا (?).
وعن الشعبي والنخعي: يعيد صلاته.
وقال أشهب عن مالك: قرأ عمر بت عبد العزيز في الصلاة فلما بلغ: {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14)} [الليل: 14] خنقته العبرة فسَّلم، ثم قرأ فنابه ذلك، ثم قرأ فنابه ذلك فتركها وقرأ: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1)} (?) [الطارق: 1].