يَغْشَى (1)} و {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)} فقال عمرو نحو هذا (?). وفي رواية: و {إِذَا السَّمَآءُ انْفَطَرَتْ (1)} (?) وفي رواية: و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} (?).
خامسها:
ظاهر الحديث أن للمأموم قطع القدوة ويتم منفردًا، وهو أصح الأقوال عندنا بعذر وبغيره (?).
ثانيها: التفرقة، ومنعه أبو حنيفة، وهو مشهور مذهب مالك (?). وعن أحمد حكاية روايتين فيه (?)، وعدُّوا طول القراءة عذرًا.
قال النووي: والاستدلال به ضعيف؛ لأنه ليس في الحديث أنه فارقه، وبنى على صلاته، بل في تلك الرواية أنه سلم وقطع الصلاة من أصلها ثم استأنفها، ففيه دلالة لجواز إبطالها بعذر، وقد علمت ما في هذِه الرواية (?).
وأما الرواية الأولى فقدمها البخاري لعلوها، وإن كانت غير ما بوب له وستعرف فقهها موضع ذكر البخاري لها قريبًا.