وسلمة بن سلامة. وصلى سالم خلف زياد مولى أم الحسن وهو عبد.

ومن التابعين: ابن سيرين، والحسن، وشريح، والحسن بن على، والنخعي، والشعبي، والحكم (?). ومن الفقهاء: الثوري، وأبو حنيفة، وأحمد، والشافعي، وإسحاق (?). وقال مالك: تصح إمامته في غير الجمعة. وفي رواية: لا يؤم إلا إذا كان قارئًا ومن خلفه من الأحرار لا يقرءون، ولا يؤم في جمعة ولا عيد (?). وعن الأوزاعي: لا يؤم إلا أهله (?). وممن كره الصلاة خلفه: أبو مجلز فيما ذكره ابن أبي شيبة، والضحاك بزيادة: ولا يؤم من لم يحج قومًا فيهم من قد حج (?). وفي "المبسوط": أن إمامته جائزة، وغيره أحب (?). قلت: ولا شك أن الحر أولى منه؛ لأنها منصب جليل؛ فالحر أليق بها. وقال ابن خيران (?) من أصحابنا: تكره إمامته بالحرُ (?)، وخالف سليم الرازي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015