بحضرة طعام" (?) عام لا سيما وإنكار عائشة على ابن أخيها القاسم بن محمد صلاته بحضرته (?).
رواه ابن حبان في "صحيحه" من حديث أنس بن مالك: "إذا قرب العشاء وأحدكم صائم فليبدأ به قبل الصلاة -صلاة المغرب- ولا تعجلوا عن عشائكم" (?). وفي لفظ: "فليبدأ بالعشاء قبل صلاة المغرب" (?)، وقال الدارقطني لما ذكرها: ولو لم تصح هذِه الزيادة لكان معلومًا من قاعدة الشرع الأمر بحضور القلب في الصلاة والإقبال عليها. وقال الطبراني في "الأوسط ": لم يقل فيه: "وأحدكم صائم ... " إلا عمرو بن الحارث تفرد به موسى بن أعين (?)، واستدل بعض العلماء بهذا الحديث على امتداد وقت المغرب، وقال: لو كان مضيقًا لما كان لأحد أن يشتغل فيه بالأكل حتى يفوت (?).