إلى الصلاة بين بريرة ونوبة (?) أي: بالنون والباء الموحدة وهو عبد أسود، كما قاله سيف في كتاب الردة وفي مسلم: ويده على الفضل، والأخرى على رجل آخر (?)، وفي الدارقطني: بين أسامة والفضل (?)، فلعل ذلك كان نوبًا مرة هذا ومرة هذا، وبريرة ونوبة من البيت إلى الباب والباقي خارج الباب، وإن كان مسافة ما بين الحجرة والصلاة ليست بعيدة؛ لالتماس البركة وزيادة الإكرام، والعباس ألزمهم ليده وغيره يتناوب، فاقتصرت عائشة عليه لذلك، وهذا أولى من قول من قال: إنما لم يذكر الآخر وهو علي لشيء كان بينهما أو كان ذلك ليس حالة واحدة كما ستعلمه.

سابعها:

معنى أومأ: أشار، واختلفت الروايات هل كان الإمام النبي - صلى الله عليه وسلم - أو الصديق؟ فرواية عائشة قد علمتها أن الصديق كان يقتدي بالنبي - صلى الله عليه وسلم - والناس يقتدون بصلاة أبي بكر، وفي أخرى: وأبو بكر يسمعهم التكبير.

وفي الترمذي من حديث جابر مصححًا: أن آخر صلاة صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ثوب واحد متوشحًا به خلف أبي بكر (?) ونصر هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015