بالمأموم عن قتيبة عنه (?)، ورواه ابن حبان عن الحسن بن سفيان، عن ابن عمر، عنه بلفظ: فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالناس قاعدًا وأبو بكر قائمًا (?).

ثم ذكر البخاري حديث عبيد الله بن عبد الله عن عائشة: لَمَّا ثَقُلَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وَاشْتَدَّ وَجَعُهُ ... الحديث.

وهذا سبق في الغسل من الطهارة (?)، ويأتي في باب: أهل العلم والفضل أحق بالإمامة، من حديث أبي موسى (?) وعائشة (?)، وابن عمر (?)، ومن طريق عائشة في باب، إنما جعل الإمام ليؤتم به (?)، ويأتي في الهبة أيضًا (?).

ثانيها:

المراد بالمواظبة: المداومة والمثابرة.

وقوله: فأذن أي: بالصلاة، كما جاء في رواية أخرى، وفي أخرى: وجاء بلال يؤذنه بالصلاة (?)، وفي أخرى: إن هذِه الصلاة صلاة الظهر (?)، وفي مسلم: خرج لصلاة العصر، وفي أبي داود من حديث عبد الله بن زمعة فبعث إلى أبي بكر فجاء بعد أن صلى عمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015