وقوله: ("ففاضت عيناه") هو من قوله تعالى: {تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ} الآية [المائدة: 83].

وقوله: ("ذكر الله خاليًا"): كذا في الأصول، وذكره ابن بطال وابن التين في كتاب المحاربين بلفظ: "في خلاء" (?) قال ابن التين: وهو ممدود.

قال أبو عمر: هذا أحسن حديث يروى في فضائل الأعمال وأصحها -إن شاء الله- لأن العلم محيط بأن كل من كان في ظل الله تعالى يوم القيامة لم ينل هول الموقف، والظل في الحديث يراد به الرحمة، والله اعلم. ومن رحمته الجنة، قال تعالى: {أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا} الآية: [الرعد: 35]، وقال: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30)} الآية [الواقعة: 30]، وقال: {فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41)} الآية [المرسلات: 41] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015