وضجنان: بفتح الضاد المعجمة وجيم ساكنة ونونين جبيل على بريد من مكه (?). وقال الزمخشري: على خمسة وعشرين ميلًا، وبينه وبين مر تسعة أميال (?).

وفيه ما بوب له، وهو مشروعية الأذان في السفر.

وفي أبي داود من حديث ابن إسحاق عن نافع، عن ابن عمر قال: كان ينادي منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك في المدينة في الليلة المطيرة والغداة (المطيرة) (?)، ثم قال: رواه يحيى بن سعيد عن القاسم، عن ابن عمر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال فيه: في السفر (?). وفي مسلم وأبي داود والترمذي من طريق جابر: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فمطرنا، فقال - عليه السلام -: "ليصل من شاء منكم في رحله" (?).

الحديث الخامس:

ساقه البخاري عن إسحاق، ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ إلى أَبِي جُحَيْفَةَ، رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بِالأَبْطَحِ فَجَاءَهُ بِلَالٌ، فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ، ثُمَّ خَرَجَ بِلَال بِالْعَنَزَةِ حَتَّى رَكَزَهَا بَيْنَ يَدى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالأَبْطَحِ، وَأَقَامَ الصَّلَاةَ.

وهذا الحديث ذكره البخاري في عدة مواضع في الطهارة كما سلف (?) والصلاة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015