وفائدة الترجمة أن أذان الواحد يكفي عن الجماعة لئلا يتخيل أنه لا يكفي إلا من جميعهم، وقد قال في الحديث الآخر للرفيقين "أذنا وأقيما" (?)، فبيّن هنا أن التعدد ليس شرطًا.

ثالثها: مالك بن الحويرث: هو أبو سليمان مالك بن الحويرث، وقيل: حويرثة بن حشيش -بالحاء المهملة وقيل: بالمعجمة، وقيل: بالجيم الليثي، له وفادة (?).

ونزل البصرة، وبها مات سنة أربع وسبعين (?).

رابعها: قوله: في نفر من قومي، وفي أخري: شببة متقاربون (?)، وفي أخرى: أنا وصاحب لي (?)، وفي أخرى: أنا وابن عم لي (?)، يُحتمل كما قال القرطبي أن يكون ذلك في وفادتين، وأن يكون في واحدة، غير أن ذلك الفعل تكرر منه ومن الشارع (?). وفي أخرى: أتى رجلان يريدان السفر (?)، فيُحتمل أنه أراد نفسه وآخر معه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015