الرابعة: رفع الصوت بالنداء ما لم يجهد نفسه، وينادى به ليسمعه مَنْ بعد عنه، فيكثر الشهداء له.
الخامسة: أذان المنفرد، وللشافعي في أذانه ثلاثة أقوال:
أصحها: نعم، لحديث أبي سعيد هذا.
وثانيها: وحكي في القديم أنه لا يندب له؛ لأن المقصود من الأذان الإبلاغ والإعلام، وهذا لا ينتظم في المنفرد.
ثالثها: إن رُجي حضور جماعة أذن لإعلامهم وإلا فلا (?)، وحمل حديث أبي سعيد على أنه كان يرجو حضور غلمانه.
السادسة: أن الجن يسمعون أصوات بني آدم.