وقال الباجي: فيحول بين المرء وما يريد من نفسه من إقباله على صلاته وإخلاصه (?).
وقال الهجريُّ في "نوادره": يخطر بالكسر في كل شيء وبالضم ضعيف.
ثالثها: قوله: "حتى يظل" كذا الرواية بظاء معجمة مفتوحة، والرجل مرفوع أي: يصير، كما قال تعالى: {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا} [الزخرف: 17] وقيل معناه: يبقى ويدوم.
وحكى الداودي: يضل بالضاد المعجمة المكسورة بمعنى: ينسى ويذهب فهمه، ويسهو قال تعالى {أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا} [البقرة: 282]، وحكى بن قرقول، عن الداودي أنه روي: يضل بفتح الضاد أيضًا من الضلال وهو الحيرة.
قال: والكسر في المستقبل أشهر.
قال الشيخ تقي الدين: ولو رُوِي بضم الياء لكان صحيحًا، يريد حتى يضل الشيطان الرجل عن دراية كم صلى.
رابعها: الحديث ظاهر فيما ترجم له وهو فضل التأذين، وقد وردت أحاديث كثيرة بفضله (?)، ذكرت منها جملة مستكثرة في شرحي "التنبيه"