و"مستدرك الحاكم" (?) وغيره، فوافق ما رآه - صلى الله عليه وسلم - تلك الليلة (?)، واقتضت الحكمة الإلهية أن يكون الأذان عَلَى لسان غيره من المؤمنين؛ لما فيه من التنويه من الله بعبده، والرفع لذكره، والتفخيم بشأنه، قَالَ تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح: 4].
الحديث الأول: حديث أنس: ذَكَرُوا النَّارَ وَالنَّاقُوسَ، وَذَكَرُوا اليَهُودَ وَالنَّصَارى، فَأُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وُيوتِرَ الإِقَامَةَ.
وقد أخرجه مسلم أيضًا، وباقي الستة (?)، وذكره البخاري أيضًا في